البحرين| عبد الهادي الخواجة – 63 عاماً من النضال، 13 عاماً خلف القضبان

يصادف اليوم عيد ميلاد عبد الهادي الخواجة الـ 63. وهو مدافع دنماركي بحريني عن حقوق الإنسان، أمضى 13 عامًا في السجن بسبب نشاطه السلمي. تكرّم منظمة هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية التزامه الثابت بحقوق الإنسان وتجدد دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

إن محنة عبد الهادي الخواجة ليست محنته فقط؛ ويتردد صدى ذلك في حياة عائلته، وخاصة ابنته مريم الخواجة. مريم، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، تم تشخيص إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين. وفي مواجهة التحديات الصحية التي تواجهها، تواصل الدفاع عن حرية والدها، مجسدة نفس المرونة والتصميم الذي أظهره طوال حياته.

تدهورت صحة عبد الهادي الخواجة بشكل كبير بسبب سجنه. وتشير التقارير إلى أنه تم نقله إلى غرفة الطوارئ بسبب مشاكل عاجلة في القلب وتم منعه من الوصول إلى طبيب القلب. إن وضعه هو تذكير صارخ بالتحديات المستمرة لحقوق الإنسان داخل سجون البحرين، حيث لا يتم ضمان الحصول على الرعاية الطبية الكافية.

ويخضع التمثيل البحريني في مجال حقوق الإنسان للتدقيق، حيث أعربت الهيئات الدولية عن قلقها بشأن معاملة المعتقلين وعدم المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات. بينما نحتفل بعيد ميلاد عبد الهادي الخواجة، ندعو السلطات البحرينية إلى مواءمة ممارساتها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وضمان حصول جميع الأفراد، بما في ذلك عبد الهادي، على الرعاية والعدالة التي يستحقونها.

تتضامن منظمة هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية مع عبد الهادي الخواجة وجميع الذين يناضلون من أجل العدالة. نحث السلطات البحرينية على التمسك بمبادئ حقوق الإنسان وإطلاق سراح عبد الهادي، والسماح له بالاحتفال بعيد ميلاده بكرامة وحرية.

Facebook
Twitter
Email
Print

Facebook

Twitter