إلى روح سارة حجازي، ونادين جوني، ورائد الفارس،

إلى المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة العربية،

إلى الذين مسّهم سحر الحلم مرة، وستبقى تلاحقهم ذكرى الخطيئة الجميلة – لحظة حرية…حتى في منافيهم(ن)، إلى فرحتنا المؤجلة حتى تعود البلاد بلادًا، إلى “كل دمعة نزلت بالمطار”…نهدي هذا المشروع.

عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، تُطلق هيومينا دليل “المناصرة في المنفى” الموجّه للناشطين(ات) والمدافعين(ات) عن حقوق الإنسان ومنظمات الشتات العربي.

يركّز الدليل على المناصرة العابرة للحدود الوطنية واستراتيجياتها المتنوعة، من بينها المناصرة المرتكزة على الآليات الدولية ونُظُم حماية حقوق الإنسان التي تعتمدها الأمم المتحدة. هذا الدليل هو الأول ضمن مشروع “الناشطية في المنفى” الذي يهدف إلى تعزيز دور المغتربين/ات العرب في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في بلدانهم الأصلية عبر سلسلة من الأنشطة والإستراتيجيات المتنوعة، من بينها تزويد المشاركين(ات) في المشروع بحزمة من الأدوات المستخدمة في التأثير على عملية صناعة السياسات وعلاقات القوى، ومناصرة السياسات المبنية على الأدلّة، وآليات تحقيق العدالة المحليّة والإقليميّة والدولية.

لا زلنا قادرين وقادرات على التغيير…لن يُسكتنا المنفى.

يمكنكَِ الاطلاع على الدليل من هنا

 

Facebook
Twitter
Email
Print

Facebook

Twitter